
ومضيت أبحث عن سبيلي بين أطلال الحياة
ومشيت.. بل أسرعت
كالظمآن يخطو خطوه نحو السراب
إذ يرتجي فيه المياه
يروي بها عطش الفلاة
فإذا بأيامي تخلت عن مسيري في شقائي
قد أبصرَتْ بهدي إلهي ما تعاظم من بلائي
واستبصَرَتْ منه السبيل .. إذا بفجر في سمائي
فحكايتي متروكة – لي – في الزمان صحيفة بيضاء
وهي كذا مكتوبة منذ الأزل..
مكتوبة هي بالقدر..
مكتوبة لكنها..
بخطاي في دربي تنير وتزدهر
هي قصتي.. مكتوبة، لكنها.. لم يروها عني أحد
لم أدر ما عنوانها، فأنا المؤلف والبطل..
منذ الأزل..
والحق أعطاني حياتي كي أخط بها الجمل!
هي صفحتي البيضاء..
قصة حالم..وحروفها.. ألوان لوحتي الجميلة
ووضعت عنوانا لها..
أسميتها..
"روح الأمل"!